عملية إنقاذ "ريان"؛ الطفل العالق في البئر متواصلة 

أنقذوا طفل البئر ريان

لا تزال محاولات إنقاذ الطفل العالق في البئر "ريان" متواصلة، الطفل المغربي البالغ من العمر 5 سنوات،  هو بالكاد يتنفس الآن بعد أن خارت كامل قواه، لا يستطيع الحركة، لكنه والحمد لله لم يمت وعلى أمل إخراجه حيا،  وإسعاد أهله وكل العالم الذي تضامن معه بعد رؤيته للمشهد المأساوي.

طريقة لإخراج ريان من البئر

مشهد إنقاذ ريان يكشف عن تلاحم الشعب المغربي

بعد كل فترة يزيد عدد الأشخاص وأعوان الحماية المدنية وكلهم هبة رجل واحد لإنقاذه، هاقد تطوع الآن شاب جد نحيل يحاول إنقاذه، لكن أعوان الأمن ينتظرون التصريح، لإخراجه من الحاسي الذي يبلغ عمقه 62 مترا، هذا البئر الموجود بمنطقة شفشاون المغربية.

إضغط على الزر أسفله لمواصلةوقراءة المقال كاملا

↚

وفي مشهد تقشعر له الأبدان يظهر ريان في عمق البئر بعد إدخال كمرات لمراقبة تطورات حالته، وبالقرب منه جهاز يمده بالأكسجين.

فرق الإنقاذ تعمل كل ما بوسعها 

وهو الآن بعد 45 ساعة من سقوطه في البئر، حيث تحاول فرق الإنقاذ الحفر على جانب البئر الضيقة، دون المساس بالبئر تفاديا لحدوث أي مكروه جديد، 

وعلى الرغم من التعب، وشحوب وجوه فرق الإنقاذ إلا أنهم لم يفقدوا الأمل، في إنقاذ الطفل العالق في البئر الذي يعاني لليلتين متتاليين الجوع والعطش والخوف

عند اقتراب منتصف النهار، وصل عمق حفر الجرارات إلى 23 متراً من أصل 32 متراً عمق الثقب المائي حيث يوجد الطفل ريان.

الطفل ريان، عالق بالبئر

شباب متطوع لإنقاذ الطفل من غياهب البئر 

شاب من الهلال الأحمر المغربي يتطوع لإنقاذ ريان 

وبعد سماح السلطات لشاب من متسلقي الجبال، وهوات الغطس ، ومكتشفي المغارات  دخول البئر، ارتدى عدته التي أعدها خصيصا لإنقاذ الطفل، نزل الى البئر ورأسه إلى الأسفل لكن للأسف محاولته باءت بالفشل، حيث صرح لوسائل الإعلام بأن الظلام دامس في البئر، حيث المصباح بالكاد يضيء جزءا منه، وهنالك حجارة حادة منعته من التقدم، بالإضافة إلى عدم قدرته على التنفس.

عباس طفل يتطوع لإنقاذ ريان 

ثم بعده تطوع طفل يدعى عباس يبلغ من العمر 12 سنة لإنقاذه، وقال والده بأنه مستعد بالتضحية بإبنه من أجل إنقاذ ريان من غياهب الجب، لكن أعوان الأمن رفضوا ا الفكرة، ورفضوا طلب أطفالا قصرا قبله.ح

وبحسب تقديرات الخبراء فإنه تبقى ساعاتان من  للحفر للوصل الى عمق البئر.

عباس تطوع لإنقاذ ريان 

حادثة ريان تعيد حادثة عياش الأذهان

يجد بالذكر أنه كانت هنالك حادثة مماثلة في الجزائر تتمثل في سقوط شاب جزائري يدعى عياش في بئر إرتوازي لكن للأسف ورغم تطوع الجميع ومساهمة جميع فئاة المجتمع في الجزائر لإنقاذه، باءت جميع المحاولات بالفشل، لتنتشل جثة عياش في مشهد مأساوي، أبان عن تعاطف العالم مع حالته، وبين تلاحم الشعب الجزائري في الأزمات.

عمليات الانقاذ متواصلة للان