القصة التي يبحث عنها الجميع: "قصة بائع الموتى كاملة"

 قصة فتى المريخ الذي يعيش حياته الثانية على كوكب الأرض موقع أرض العجائب

كالعادة يعرض عليكم "موقع أرض العجائب" قصة من أغرب القصص التي حدثت بالفعل، قصة الطفل الروسي« بوريس كيبريانوفيتش» المعروف بإسم «بورسكا» هذه القصة التي حيرت العلماء قبل العامة من الناس، وستندهش أنت كقارئ لها طبعا لما تحويه من غرائب وعجائب، وكذا معلومات عن الفضاء الخارجي، وعن مستقبل الأرض.

بورسكا في سن 12

«بوريس كيبريانوفيتش» الطفل الخارق.

في عام 1996 ولد «بوريسكا كيبريانوفيتش» وبعد أسبوعين من ولادته إكتشف والداه عبقريته الخارقة، وتميزه عن الأطفال الرضع في سنه، حيث صرحت والدته للصحف بأن "بوريشكا" تميز عن أقرانه بإهتمامه بمحيطه وكأنه يعرف مايدور حوله، وقالت أنه تمكن من رفع رأسه دون تدخل منها وهو لم يتعدى أسبوعين على ولادته، وإدعت أن طفلها قد بدأ بنطق بعض الكلمات بعد بلوغه 5 أشهر، وأنه كان قادرا على القراءة والكتابة، والرسم والتلوين والتمييز بين الألوان، وسنه لم تتعدى العام والنصف، وقالت بأن "بوريشكا" إلتحق  بروضة الأطفال قبل بلوغه العامين عند الفطام، حيث لم يستطع معلموه تجاهل مهاراته، في اللغة والكتابة، بالإضافة إلى تمتعه بذكاء خارق وذاكرة رهيبة.

بوريسكا سفير المريخ إلينا.

إدعى الطفل بوريسكا أنه عاش حياة أخرى في الفضاء وبالضبط في المريخ هذا الكوكب الذي دمرته الحروب، بعد تعرضه لكارثة نووية، وأضاف قائلا أن سكان المريخ أطول بكثير مقارنة بطول البشر حيث أن طولهم حوالي 7 أقدام، وهنالك منهم من يعيش للآن لكن تحت سطح أرض المريخ، ويستنشقون غاز ثاني أوكسيد الكاربون، وهم يتمتعون بالحياة الأبدية والخلود، إذ أن سنهم يتوقف عند 35 سنة، وهم أكثر تطورا منا تكنوولوجيا، حيث بإمكانهم السفر في الفضاء  واكتشاف النجوم.

 وعن سر زيارته إلى الأرض قال بأنه كان في مهمة إلى الأهرامات، حيث كان في سن 20 سنة عندما حل بالأرض وقال  كانت هنالك علاقة قوية بين سكان المريخ والمصريين القدماء، وقال أيضابأن كوكب الأرض سيتغير جذريا، وأن الحياة ستنقلب رأسا على عقب عندما يُكتشف بابا في رأس أبو الهول المتواجد بالجيزة المصرية، وعن مكان الباب قال بأنه وراء  أذن التمثال.

سر عودة«بوريس كيبريانوفيتش» إلى الحياة ثانية في كوكب الأرض

قال بأنه جاء في مهمة لإنقاذ البشر من حرب نووية وشيكة، والمساهمة في تفادي كارثة المريخ، حيث قال بأنه قد تم القضاء على عرقه تماما في المريخ، بسبب نزاع نووي حدث قبل آلاف السنين، ويخشى أن يواجه كوكب الأرض المصير نفسه، وقال بأنه ليس الطفل الوحيد الذي أرسل في هذه المهمة، فهنالك العديد من الأطفال يقومون بنفس المهمة، وأدعى بأنه وهؤلاء الأطفال مستنسخون، ويلقبون بإسم«أطفال إنديغو» حيث يتمتعون بقدرات خارقة للعادة، وهم من الذين نجوا من الحروب النووية في المريخ،

وقال: بلغنا في المريخ حضارة جد قوية ومتطورة، إذ يمككنا السفر عبر الزمن، ويمكننا أن نجوب الفضاء بسهولة، بسفن فضائية دائرية، وبالنسبة للأرض فإننا نرصد الحياة عليها ضمن طائرات مثلثية الشكل جد متطورة، أما السفن الفضائية المريخية فهي ذات أنظمة معقدة للغاية وهي مكونة من طبقات، ويمكن أن تطير في جميع أنحاء الكون”.

ويقول بوريسكا أنّه من المفترض أنّ المريخ لا يزال يمتلك تلك الحضارة الغريبة على سطحه على الرغم من المعاناة و الكارثة النووية الضخمة في الماضي البعيد، ويصر على أنّ هناك الكثير من الأمور التي يمكن اكتشافها على الأرض مشيرًا إلى هرم الجيزة الأكبر الذي يقول بأنّه يخفي أسرارًا كبيرةً.

 يبلغ « بوريس كيبريانوفيتش» الآن 26 سنة من عمره لكنه إختفى عن الأنظار منذ سنوات، تقول بعض المعلومات بأن القوات الروسية قامت بإخفائه.

في الأخير

هذه القصة وردت في العديد من الصحف والمواقع العالمية الكبرى، على غرار دايلي ميل وذا صن، وصحيفة مترو، وموقع نيوز الإخباري في أستراليا، وغيرهم من المجلات والصحف إلا أن فرضية الكذب تبقى قائمة وهي الأقرب إلى الصحة، ونحن في "موقع أرض العجائب" قمنا بسردها للإستمتاع بها، وكالعادة لجلب المواضيع الأكثر غرابة في العالم.