تنمر القرويين ورمي العائلة بالحجارة
المثير للدهشة أن والدا هذا الرجل المدعوان" ريسيت وهاتيس أولاس " يسيران بحالة طبيعية، ومن بين تسعة عشر طفلا من اولادهما هنالك خمسة يعانون من هذا المرض الذي جعلهم كالبشر البدائيون.
وعلى الرغم من اعتياد القروين لرؤية هذه الاسرة وتعاملهم معها، إلا أنها لم تسلم من التنمر بنعتهم بأسماء مهينة ورميهم بالحجارة
نساء الأسرة لا يبتعدن عن المنزل
وبسبب تعرضهم للسخرية والاستهزاء، فالنساء فضلن البقاء بالقرب من البيت، لكن الاخ الأكبر من المصابين فهو الوحيد الذي يتجول في القرية غير مبال بنظرات الاستهجان من القرويين بل يتفاعل معهم دائما، ولم يلتحق بالمدرسة لا هو ولا باقي اخوته المصابين بهذا المرض، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 25 و 41 عامًا، لكنهم يتواصلون بما يكفي مع اسرتهم.
للعلم أنه كان للاخوة الخمسة الذين يسيرون على أربعة اطراف، أخا سادسا هو بدوره كان يمشي على اطرافه الاربعة، لكنه للاسف توفي وهو في سن الخامسة من عمره.
هذه العائلة عرفها العالم لاول مرة عام 2005، في نادرة حيرت العلماء لسنوات، فقد اعتقد الباحثون في بداية الأمر أنها انتكاسة ضربت صميم القفزة التطورية للإنسان.
فقد اعتبرت النظريات السابقة، أن سير هذه الأسرة على أطرافها الأربعة ماهي إلا عودة حتمية للطريقة التي كان يمشي بها أسلافنا البدائيون.
صفية وحسر وسنيم معاناة عائلة " مرض نادر" |
تعليقات
إرسال تعليق