3/ ماذا قالت الملكة ماري أنطوانيت قبيل إعدامها؟
تجمع الآلاف من الفرنسسين لمشاهدة إعدام المرأة الحديدية " ماري إنطوانيت" التي كانت ترتدي ثوبا أبيضا، على عربة مكشوفة تجوب أنحاء مدينة باريس لتكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب جرم الخيانة، كان هذا عقب الثورة الفرنسية.
تم اعدام " الملكة ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا" بالمقصلة يوم 16 أكتوبر عام 1793، كان الكل يخشاها بالرغم من ان سنها لم يتجاوز الـ38 من عمرها، إلا أن مشهد إعدامها كان مخيبا للآمال بالنسبة للمتتبعين.
أثناء توجهها إلى منصة الاعدام، حافظت ماري انطوانيت على هيبتها، حيث اتكات على قدم أحد الضباط بعنف أثناء صعودها، واستعملت رجله كدرجة سلم يعينه على الصعود للمنصة، ثم قالت في كبرياء وغرور وسخرية " إغفر لي سيدي، لم أقصد فعل ذلك" مما دفع احد الصحفيين بكتابة مقال عنها ووصفها بأنها كانت" جريئة ووقحة حتى النهاية.
إغفر لي سيدي، لم أقصد فعل ذلك |
تعليقات
إرسال تعليق